عتاب ليلة الحب

بانت براس شامخ متمايل
ورموشها فوق العيون تتباها
وعيونها نحوي تدور بلهفة
وتسابقت بالنطق لي شفتاها
قالت صباح الخير اين انت
بحثت عنك الارض وسماها
اوجعت قلبي يا حبيبي فارحم
معشوقة تساقط الدمع من عيناها
جلست بقربي تشتكيني من انا
وتقول لي يا صامتا بالهجر تتباها
شكوت نفسي لها وكانني
انا الضحية ولم تسفك يداي دماها
مرمرتها فتلوعت في حبنا
ورافقتني في فقرها وغناها
مسكت يداها معتذرا لها
ومسحت دمعة لونت خداها
فتبسمت في وجهها وغمزتها
اني احبك يا ذكرى لن انساها
ضحكت فبانت على الخدود حمرة
وعضت بلطف على الشفتان سناها
فتراقصت دقات قلب بيننا
وتمايلت نسمات حب عشقناها
قمنا نسير الى الاحلام في عيد
وتسابق الفتياة والشبان قدماها
فتراقصت في ليلة وتمايلت
وشبكت يدي في خصرها ويداها

مشكور كتير أخي قلب حائر
على موضوعك الرائع

تقبل مروري

كلماتك قوية .. شامخة ..
أحسبها جبال وسط بحار لا تهزها الرياح ..
رائع قلمك .. والأجمل فكرك الراقي
والروعة هي في إحساسك بهذا الواقع الذي ترسمه كلماتك ..
أعجبتني سطورك و غرقت في أعمق معاني بحورك ..
بكل معاني الحروف رسمت أروع العبارات ..
بصراحتك وبعذوبة ورقة كلماتك ترسم الصفاء على كل حقيقة ..
لأقرأ بين السطور .. رسالة محملة بالعتاب
ترسم الصراحة بين القلوب .. والراحة على مرافئ العواطف ..
مبدع دائماً .. صاحب حس مرهف ..
يروي الواقع ويخاطب اللحظات على ساحل الذات ..
تختار أجمل العبارات وأروع المعاني ..
فتنثرها بروعة حضورك وجماله ..
تناجى صراعات البشر ..
وفضيلة إعتذاراتهم .. وكأنك تقتل الغرور .. وتحرق الكبر ..
وترسم قهر النفوس ببساطتك ..
وتعزف أحوالهم لتحولها بدبلوماسية إلى صراحة القلوب ..
نعم جميعنا بحاجة إلى استدراك القلوب ..
ولكن .. هل الاستكبار بحاجة إلى أنفسنا ..
ويعطيك الف عافية

بدأ الليل يخيم على القرية . . . وعم السكون . . .وسادت الطرقات هدوء تام عند المساء . . . وفي تلك الساعة كنت متضايقا من الحياة وهمومها . . . . وفي تلك اللحظات شعرت باني وحيد . . .و ...غريب في قريتي . . .قاربت الساعة منتصف الليل . . .حفيف الاشجار . .. واحيانا . .. صوت القطا تارة هنا وتارة هناك . . . . رياح شديد فجأة هبت بالخارج . . .والطقس بارد . . .جلست على شرفتي اتأمل بما خلق الخالق . . .قلت في نفسي . . .ويحك ايها الانسان انك لا تقدّر الطبيعة وجمال خلقها . . .حق تقديرها ..وانا تائه شارد الفكر . . .افكر بالغالية حبيبة عمري ونور عيني . . .فجأة تغضب العواصف وتزداد عنفا . . .وانا لست واعيا لما يجري حولي . . .سال دم من راسي ويداي . . .ولم اكن اعرف اني جرحت من لوح زجاجي كسرته الرياح . . .لتوقظني من غيبوبتي . . . تسمرت في مكاني . . .ولم اكترث للجروح . . ولا لمنظر الدم . . .اتعرفين لماذا ؟؟؟؟ لان الجح الكبير في قلبي ! ! وهو اصعب جرح . وما دام الم القلب كبيرا فلا اهمية للجروح الاخرى مهما كان المها . . . . جلست امام لوحة المفاتيح لاكتب لك والدم يجري . . .ولم اكترث . . . برغم الالم الشديد في كل انحاء جسمي . . .ولكني بكيت . .. ليس الما . . .بل خوفا عليكي وشوقا اليكي وحبا فيكي . . . ذهبت للطبيب للتداوي فعرض علي المكوث بالمستشفى لعدة ايام . . .لكني رفضت . . وقلت في نفسي . .. لا شئ في الدنيا يداويني سوى حبها . . . نعم . . احبك وانا على العهد والوعد باقي \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

ابو الغضب امه الله

اسعدني مروركم الرائع في صفحاتي

انرتو صفحاتي بطلتكم عليها

تحياتي للجميع