أعلن المخرج المصري شريف صبري انه قام بفسخ كل العقود الفنية بينه وبين المغنية روبي التي اكتشفها قبل 3 أعوام، وأحدثت الكثير من الجدل في الوسط الغنائي المصري بسبب الاسلوب المختلف الذي قام بتقديمها به.
وقال صبري "ان فسخ العقود تم في جو ودي هادئ، وانه ورانيا حسين توفيق (روبي) اتفقا على تنازله عن جميع الشروط الجزائية المترتبة على فسخ العقود الثلاثة مع احتفاظ كل منهما بحقوقه القانونية واحتفاظ شركته الخاصة بحقوق الملكية الفكرية للأعمال التي انتجت خلال فترة التعاقد."
وأوضح المخرج المعروف شريف صبري " ان الانفصال ليس مفاجئا لأنه يروج له منذ فترة بجدية، بينما اعتبره كثيرون إشاعة لن تتحقق، مشيرا الى ان السبب الوحيد للانفصال يرجع الى انشغاله الشديد الذي يمنعه من بذل المزيد من الجهد مع روبي التي وصلت حاليا الى مرحلة من النجومية والشهرة تحتاج فيها الى مدير أعمال ومتعهد حفلات وليس الى صانع نجوم."
وأضاف صبري "انه نفذ العقود الثلاثة التي وقعها مع روبي وأولها صناعتها كنجمة والذي تحقق بشكل لا يدع مجالا للشك وانتاج ألبومات غنائية، مشيرا الى انه يبقى الجزء الأكبر من العقد الثالث الخاص بالحفلات الذي يحتاج الكثير من الوقت والجهد اللذين لا يمتلكهما حاليا، اضافة الى وجود الكثيرين ممن يجيدونه ربما أفضل منه شخصيا."
وقال انه كان ينوي البقاء الى جانب المغنية الشابة حتى تتحول الى نجمة عالمية لكن انشغاله يمنعه فعليا من هذا "فكان القرار الأنسب تركها تخرج الى السوق بنفسها بعد ان اكتسبت الكثير من المهارات وأصبحت نجمة معروفة تحتاج حاليا الى الاصرار على النجاح حتى تستمر في المكانة التي وصلت إليها."